هيئة شؤون الأسرى تكشف: الاحتلال تلاعب بأسماء شهداء عملية "حاجز الزعيم"

3pBV2.jpg
3pBV2.jpg

الرسالة نت

كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، عن أن "الشهيد الثاني الذي ارتقى في تاريخ 22 شباط / فبراير الجاري، إلى جانب الشهيد محمد عيسى زواهرة من بيت لحم، هو أحمد عزام الوحش (31 عامًا) من بيت لحم، والذي أُعلن عن إصابته في حينه.

 فيما تبين، بحسب بيانٍ مشترك، أن المصاب الثالث هو كاظم عيسى زواهرة (31 عامًا) وهو شقيق الشهيد محمد زواهرة، والمحتجز بوضع صحي خطير في مستشفى (شعاري تسيدك) الإسرائيليّ، وذلك استنادًا إلى زيارة قام بها محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين".

وتابع البيان، أنّ "عملية التلاعب في أسماء الشهداء ليست المرة الأولى التي يمارسها الاحتلال بشكل متعمد، فسبق أن تلاعب بأسماء الشهداء والجرحى؛  فمنذ عام 2021 سُجلت حادثتين، خلالهما تم التلاعب بأسماء الشهداء، وإعطاء معلومات غير دقيقة عن مصير الجرحى للمؤسسات الفلسطينية، لنكتشف لاحقًا بعد المتابعة أن من أُعلن عنه أنه استشهد، هو الجريح، والعكس صحيح، كما جرى في قضية الجريح باسل البصبوص، والشهيد سلامة شرايعة من رام الله، وكذلك في قضية الجريج ثائر عوضات، والشهيد علاء عوضات من أريحا".

وأشارت الهيئة إلى أنّ "إخفاء الاحتلال معلومات عن مصير الشهداء والجرحى، والتلاعب بأسمائهم، تشكل جريمة خطيرة، وتكشف عن نوايا قد تكون لدى الاحتلال، بإعدام المعتقلين الجرحى، ويأتي هذا في ضوء الإبادة الجماعية في غزة والعداون الشامل بحق شعبنا، وتصاعد أعداد الشهداء بشكل غير مسبوق منذ سنوات الاحتلال الأولى.

وتابعت: "حيث يواصل الاحتلال تنفيذ جرائمه المروعة على مرأى من العالم، ويتخذ من كل تفصيلة تتعلق بمصير الفلسطينيين، أداة للانتقام منهم، لا سيما من عائلات الشهداء والجرحى والأسرى والمعتقلين، وهنا نشير إلى أنّ معتقلي غزة ومنهم من اُستشهد ما زالوا رهن جريمة الإخفاء القسري، ويرفض الاحتلال الإفصاح عن أي معطى يتعلق بمصيرهم".

وفي ضوء هذه المعطيات الخطيرة، فإن هيئة الأسرى ونادي الأسير تجددان مطالبهما لكافة المستويات الحقوقية الدولية باستعادة دورها اللازم، ووقف حالة العجز المرعبة التي تحكم سلوكها في ضوء جريمة الإبادة الجماعية المستمرة والعداون المتصاعد، كما تؤكّد الهيئة والنادي أن دور المنظومة الحقوقية الآن يحتكم إلى النتيجة التي تتمثل بقدرتها على وقف العدوان ومحاسبة الاحتلال، وليس فقط أن يكون دورها مقتصرًا على جمع الشهادات، والتعبير عن القلق، وتوصيف الجرائم التي يمارسها الاحتلال، عبى إصدار التقارير الحقوقية.

والخميس الماضي 22 فبراير/شباط، قتل جندي "إسرائيلي" وأصيب 8 آخرون بجروح وصفت بين المتوسطة والخطيرة جدًا، وذلك جراء عملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة "معاليه أدوميم" وحاجز الزعيم شرق القدس المحتلة.

وأفادت وسائل إعلام عبرية، أن عملية إطلاق وقعت على شارع رقم 1 بمساره بالقرب مستوطنة "معاليه أدوميم، ما أسفرت عن قتيل وإصابة 8 أشخاص 3 منهم وصفت حالتهم بالحرجة.

ووقعت عملية إطلاق النار في شارع حيوي يقود إلى المدخل الرئيس والوحيد لمستوطنة "معاليه أدوميم" المقامة على أراضي بلدتي العيزرية وأبو ديس

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن 3 فلسطينيين نفذوا عملية إطلاق النار في "معاليه أدوميم"، وقد جرى إطلاق النار واستشهاد اثنين منهم وإصابة الثالث بجروح خطيرة.

البث المباشر