تجمع المئات من النازحين بملعب الدرة في دير البلح أمام شاشة كبيرة لحضور مباراة فرنسا وإسبانيا في نصف نهائي كأس أمم أوروبا 2024 التي تقام حاليا في ألمانيا. 
وتحول ملعب الدرة منذ اليوم الاول للحرب على غزة إلى مركز إيواء يضم مئات الخيام للنازحين من كل مناطق قاع غزة بعد أن كان يحتضن مباريات الدوري المحلي لكرة القدم منذ سنوات. 
ولم يمنع أصوات الصواريخ من الطائرات الحربية الإسرائيلية واستمرار التحليق المكثف للطائرات الاستطلاعية في ساعات متأخرة من ليلة اليوم الـ275 للحرب على غزة، النازحين من التجمع لحضور المباراة بعد انقطاع طويل عن حضور المباريات بسبب الحـرب وانقطاع الكهرباء منذ الأيام الأولى للحرب على غزة. 
وأبدى الكثير من جماهير غزة فرحتهم لفوز إسبانيا (2-1) على فرنسا والتأهل لنهائي للبطولة بعد مواقف إسبانيا الداعمة للقضية الفلسطينية والتي دعت بشكل دائم لوقف الحـرب على غزة وأعلنت اعترافها بالدولة الفلسطينية. 
وكان قد تقدم حزب سومار اليساري، عضو الائتلاف الحاكم في إسبانيا، بمشروع قانون في البرلمان، للضغط على الحكومة من أجل الدعوة إلى استبعاد إسرائيل من دورة الألعاب الأولمبية (أولمبياد باريس 2024).
وقال النائب عن حزب أقصى اليسار ناهويل غونساليس للصحفيين: «نتقدّم اليوم بمشروع قانون» كي يتخذ مجلس النواب «موقفاً ويطلب من الحكومة حث اللجنة الأولمبية الدولية على استبعاد إسرائيل كدولة من الألعاب الأولمبية» والبارالمبية المقبلة في باريس بسبب الحرب على غزّة.