نشرت دولة الاحتلال صورة لما قالت إنها مقتنيات تضمنت كتابا يحمل شعار حركة حماس؛ فماذا عن هذا الكتاب.
تعود حكاية الكتاب؛ للعام 2020، حين أصدرت الحركة كتاب أجندة، يتضمن أهم الأحداث الفلسطينية التاريخية والمعاصرة.
وأصدرت حماس ٥٠ ألف نسخة من الأجندة الوطنية الفلسطينية، والتي تحتوي على ما يقرب من ١٥٠٠ حدث ومناسبة وطنية فلسطينية.
ووزعت حماس آنذاك هذه النسخ، على أهم الشخصيات الوطنية والمجتمعية؛ في سياق حرصها على التواصل الدائم مع المكونات السياسية والمجتمعية؛ وفي سياق حرصها أيضا على إحياء الذاكرة الوطنية وتعزيز الوعي الوطني؛ ترافقا مع الذكرى الـ33 لانطلاقة الحركة آنذاك.

وشملت الأجندة ثورات الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني وقبله البريطاني والعصابات الصهيونية على مدار اكثر من مئة عام وحتى تاريخه، وكذلك المجازر التي اقترفتها العدو المجرم بحق شعبنا، والعديد من المناسبات السياسية المهمة.

 وافتتحت الأجندة بدعاء النصر والتحرير ورسالة الحركة الواردة في نظامها الداخلي التي تؤكد على منطلقاتها ومبادئها واهدافها التي تسعى إلى تحرير فلسطين من الاحتلال وتحقيق العودة وإقامة الدولة ذات السيادة على كامل التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس عبر المشاركة في قيادة المشروع الوطن.

وبينت الأجندة في صفحات خاصة أبرز ١٣ محطة وقضية من تاريخ شعبنا، إلى جانب تسجيلها العديد من مقولات وكلمات القيادات الوطنية التاريخية.

وفي غضون عام واحد، وصلت٥٠ ألف نسخة لعديد الشخصيات الاعتبارية والوطنية ورموز المجتمع المدني والكوادر النسوية والكتاب والمثقفين، والإعلاميين، والرموز النقابية والشباب والوجهاء والمخاتير ، وفئات مجتمعية ومؤسسية مختلفة .
ويعبر الكتاب عن حرص القائد الشهيد يحيى السنوار تعزيز العلاقات الوطنية والمجتمعية بغزة.