غزة- الرسالة نت
أطلقت مصلحة مياه بلديات الساحل حملة محاربة الوصلات غير القانونية بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في محافظة جنوب القطاع والتي تهدف إلى الحد من ظاهرة سرقة المياه والممارسات السيئة التي يقوم بها المواطنون في التعدي على شبكات المياه.
من جانبه قال منذر شبلاق مدير المصلحة :" أن المصلحة ومنذ انطلاقها تعمل على تقديم الخدمات المتميزة للمواطنين وتسعى إلى تزويدهم بالمياه بصورة متواصلة دون انقطاع وان عملية تسديد الفاتورة إنما تهدف إلى استمرار هذه الخدمات".
وأشار إلى أن العديد من المشاريع التي تعمل المصلحة على تنفيذها في جنوب القطاع إيمانا منها بأهمية تطوير هذا القطاع وخدمة الإنسان الفلسطيني, معربا عن أمله في أن تستجيب كافة القطاعات مع هذه الحملة بهدف إنجاحها.
أكد على أن أبواب المصلحة مفتوحة للجميع دون استثناء وان هناك خط اتصالات مجاني معد لاستقبال شكاوى المواطنين والعمل على تقديم الحلول المناسبة.
وفي نهاية اللقاء أكد خطباء المساجد في محافظة رفح على أنهم سيعملون على تسخير خطبة الجمعة من اجل التعريف بالحملة وحث المواطنين على الالتزام بتسديد الفاتورة لان ذلك واجب وطني و دعم للمصلحة من أجل استمرار الخدمات التي تقدمها للمواطنين.
وقال زيدان دهمان مدير خدمات المشتركين في المصلحة:" أن الحملة تأتي انطلاقا من حرصنا على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين, و توصيل المياه للجميع بشكل يضمن العدالة في التوزيع" .
ولفت زيدان خلال حديث مع الصحفيين عقب انطلاق الحملة, إلى أن الحملة مستمرة حتى تاريخ 31/1/2010. وتشتمل الحملة على إعطاء فرصة لجميع المواطنين الذين يحصلون على المياه بطرق غير شرعية إلى مراجعة مصلحة المياه و تسوية وضعهم القانوني والتبليغ عن هذه المخافة ، مشيرا إلى انه سيتم التعاطي مع المخالفين على أنهم مشتركين جدد وسيتم تسجيل اشتراك جديد مع خصم 50%.
وأشار م. زيدان إلى أن المصلحة تمتلك كشوفات تتضمن أسماء المنازل والمحال التي تتزود بالمياه بالطرق غير المعروفة و المسجلة لديها, موضحا انه بعد انقضاء الفترة المحددة فان وحدة التفتيش والمتابعة في المصلحة ستنشط في توثيق المخالفات وضبطها وتقديم اثباتات الضبط الى المؤسسات القضائية " الشرطة والمحاكم المختصة " وذلك بمتابعة المستشار القانوني .
واكد على انه سيتم تغريم المخالفين بغرامات مالية كبيرة تتناسب وحجم السرقة او المخالفة المضبوطة. و حث م زيدان في نهاية حديثه , جميع المواطنين المخالفين على التجاوب مع الحملة كونها تعد الفرصة الاخيرة لهم, و حتى يتم تجنب اللجوء الى القضاء.
