وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما ظهر الخميس، إلى الضفة المحتلة؛ لإجراء محادثات مع رئيس السلطة محمود عباس.
وستتركز المباحثات بين الرئيسين على الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي، وسبل إحياء عملية السلام.
وسيمكث اوباما لساعات معدودة بالضفة، يعود بعدها مرة أخرى إلى الأراضي المحتلة 48، حيث سيلقي خطاباً.
وتأتي زيارة أوباما إلى رام الله في اليوم الثاني من الجولة التي يقوم بها للشرق الاوسط.
وكان أوباما قد التقي أمس برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في أول زيارة له لفلسطين المحتلة.
ويقول مراسل بي بي سي في رام الله جون دونيسون إن اجتماع أوباما في الضفة قد يواجه صعوبات بعد أن أعلن أوباما أيضا أن الولايات المتحدة هي حليف (إسرائيل) القوي.
وقال أوباما "لم يكن التحالف بين بلدينا اقوى مما هو الآن، وهذا هو الاساس المتين الذي بنينا عليه اليوم عندما تناقشنا في التحديات التي تواجهنا."
وكان أوباما قد وصف وضع الفلسطينيين، في خطابه عام 2009 في القاهرة، بأنه "لا يحتمل" وتحدث عن معاناتهم الواضحة في مسعاهم لإنشاء وطن.
ومع ذلك، ومنذ ذلك الحين، لم يتغير شيء على الارض حيث همش أكثر الصراعات تعقيداً في الشرق الأوسط؛ بسبب الثورات العربية، والقلق الامريكي والاسرائيلي بشأن سوريا وإيران.
BBC