أنهت الإدارة العامة للمرور في الشرطة الفلسطينية بمحافظة رفح خطة متكاملة لضبط الحالة المرورية في المدينة بمشاركة نخبة من المهندسين من عدة وزارات ومؤسسات.
وذكر المقدم أشرف السدودي مدير شرطة المرور بمحافظة رفح أن الخطة الجديدة تمت بمشاركة نخبة من المهندسين والمختصين في مجال الطرق والبنية التحتية من بلدية رفح، وشركة الكهرباء، ووزارة الأشغال، وشركة الاتصالات ووكالة الغوث وعدد من الشخصيات الاعتبارية بالمدينة.
وأوضح المقدم السدودي أن إعداد الخطة استغرق عدة جلسات تشاوريه مع اللجان المشتركة والتي تشمل تحويل بعض مسارات الطرق خصوصا الواقعة وسط المدينة، ووضع إشارات مرورية جديدة على جميع المفترقات والأماكن الحيوية.
وأشار إلى أن الخطة الجديدة تشمل عمل مطبات صناعية لتخفيف سرعة السيارات، والإشراف على وضع أعمدة إنارة في الشوارع العامة بالتعاون مع بلدية رفح وشركة الكهرباء.
وأضاف: "سنصل إلى جميع المناطق بالمدينة وخصوصا النائية منها والعمل على نشر المزيد من الأفراد على المفترقات خصوصا التي لم تصل لها إدارة المرور من قبل إضافة إلى نشر أفراد التأمين على المزيد من الطرقات, بالتحديد أمام حركة طلاب المدارس".
وأكد السدودي أن شرطة المرور بصدد وضع قيود أكثر حزما على مكاتب تأجير السيارات خصوصا في ما يتعلق بتأجيرها للقاصرين والمراهقين اللذين يتسببون في الحوادث المرورية وذلك لتخفيف من ظاهرة الحوادث المرورية
ولفت إلى أن هذه الخطة استندت إلى دارسات مسبقة والاستفادة من الخطط السابقة والمشاكل التي واجهتها ونتائج دراسات الرأي العام في هذا المجال والعمل على الخروج بأفضل النتائج للسيطرة على الازدحام المروري الذى تشتكي منه مدينة رفح
