تعقد منظمة التحرير الفلسطينية، خلال الأيام المقبلة اجتماعا طارئا لبحث التطورات السياسية الأخيرة وخطوات الرد على عقوبات "إسرائيل".
وقال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الثلاثاء، إن: "اجتماع المنظمة سيكون خلال الأيام المقبلة لبحث ملفات فلسطينية هامة داخلية وخارجية".
وأوضح أبو يوسف أن الاجتماع سيبحث بالدرجة الأولى ملف المفاوضات مع الجانب "الإسرائيلي" وسلسلة الخطوات العقابية التي بدأت بها حكومة نتنياهو ضد السلطة بعد الانضمام للمؤسسات الدولية والحقوقية -كان أخرها الانضمام لاتفاقية جنيف الرابعة-.
وأشار إلى أن المنظمة ستحاول اتخاذ قرارات حاسمة حول خطواتها المقبلة للرد على "قرصنة" الاحتلال في سرقة أموال وضرائب السلطة الفلسطينية.
ولفت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير إلى أن الاجتماع سيبحث أيضا ملف المصالحة الداخلي وسبل التحرك لإنجاح زيارة الوفد الخماسي لغزة بغرض تفعيل لقاءات المصالحة من جديد مع حركة "حماس" والشروع بخطوات تطبيق ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة.
وقرر الاحتلال "الإسرائيلي" وقف تحويل عائدات الضرائب بالكامل التي يجنيها لصالح السلطة من البضائع التي تمر للفلسطينيين عبر الموانئ "الإسرائيلية" وفق اتفاق باريس الاقتصادي، وكشف النقاب عن نية الاحتلال مصادرة عدد من الأراضي التابعة لمدن رام الله وبيت لحم والخليل، لصالح المستوطنات في تحدٍ جديد للتسوية.
