استمرت المعارك في مناطق مختلفة من العراق حيث شرعت قوات المالكي بالاستعانة بحفارات وآليات ثقيلة ببناء مواقع دفاعية في ديالى تحسباً لأي هجمات من المسلحين.
وبحسب قيادي عسكري، فإن متاريس بارتفاعٍ يصل إلى مترين قيد الإنشاء يعول عليها لصد أي هجوم محتمل على البلدة التي استعادها الجيش من أيدي المسلحين قبل أيام.
وتحت شعار حماية المراقد، انتشرت "كتائب السلام" التابعة لرجل الدين مقتدى الصدر في مدينة سامراء للدفاع عن مرقد الإمامين العسكريين، فيما شن المسلحون هجوماً جديداً على قاعدة "سبايكر" العسكرية في تكريت، بالتزامن مع استمرار المعارك المتقطعة في محيط مصفاة بيجي.
أما في الفلوجة، فاستمر مسلسل القصف العنيف على بعض أحياء المدينة ما أسفر عن قتلى وجرحى.
يأتي ذلك فيما تزداد الأزمة في العراق تعقيداً، فمع استمرار المعارك يبقى الحل السياسي على حاله وتزداد معه التحذيرات على مستقبل العراق. وجديد التحركات السياسية اجتماع لممثلي التحالف الوطني واتحاد القوى العراقية برئاسة ابراهيم الجعفري.
يأتي ذلك فيما أطلق إياد علاوي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، تحذيراً من تقسيم العراق في حال استمرار المالكي في رئاسة الحكومة، موضحاً أن نصف العراق ليس تحت سيطرة الحكومة باستثناء أجزاء من بغداد والمنطقة الخضراء.
العربية نت
