قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الثلاثاء، إنّ تصريحات المقرّرة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيزي، بوجود أدلة كافية على ارتكاب جيش الاحتلال المجرم لأعمال الإبادة والتطهير العرقي ؛ هو إقرارإضافي من مسؤولة أممية رفيعة يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام اختبار حقيقي لحماية الإنسانية، والوقوف أمام مسؤولياتهم بمنع أعمال الإبادة التي تجاوزتها الإنسانية منذ عقود مضت.
وطالبت الحركة، في تصريحٍ صحفي، محكمة الجنايات الدولية بتجاوز مربع الصمت، والتحرك العاجل لمحاسبة قادة الاحتلال على ما يرتكبوه من عمليات إبادة وتطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة على مرأى ومسمع من العالم.