قال مسؤول فلسطيني اليوم الثلاثاء إن معبر رفح البري مع مصر سيظل يعمل من خلال طواقم فلسطينية ومصرية ولن يكون هناك موطئ قدم" لعمل أي فريق أجنبي في المعبر.

وكان مدير هيئة المعابر والحدود في غزة ماهر أبو صبحة يرد على اقتراح قدمه وزير الخارجية الايطالي جوليو تيرسي إلى الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون والى الدول الأعضاء بالاتحاد من أجل إعادة سريعة لتفعيل البعثة الجمركية الأوروبية على معبر رفح .

وقال أبو صبحة لـ"الرسالة نت": لقد ذهب الأوربيون من المعبر بلا رجعه ولن يكون موطئ قدم لعمل أي أجنبي في المعبر".  

وأضاف "أعتقد أن هذا الاقتراح يصب في اتجاه الضغط على الجانب الفلسطيني والمصري لإعادة تفعيل اتفاقية المعابر 2005".

وتابع قائلاً "لكن هذه الاتفاقية انتهت ودفنت منذ زمن".

وعمل فريق أوربي برئاسة ايطاليا في المعبر لمدة عام ونصف عقب انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة في أيلول/سبتمبر من العام 2005.

وجاء عمل هذا الفريق الأوربي بناءً على اتفاق وقعته السلطة الفلسطينية و(إسرائيل) ومصر برعاية الولايات المتحدة الأمريكية لإدارة المعبر آنذاك.

وشهدت تلك الفترة الكثير من الأزمات والمصاعب دخل المعبر الذي كان يحتوي على كاميرات حديثة تنقل ما يدور بداخلها إلى سلطات الاحتلال الإسرائيلي في معبر كرم أبو سالم العسكري